ترسيخاً لروح وثقافة التطوع كرؤية وسلوك مستداميْن في المجتمع الإماراتي وتجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله – وتكريماً للإرث الإنساني الخالد الذي تركه لنا المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، كانت المبادرة الرائدة ( يوم لدبي ) التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بدعوة كريمة من سموه لتضع الفكرة الخلاقة في مقام العمل، والرؤية في مقام الفعل. ليترسخ في ذهن الجميع الفرق الذي يصنعه يوم واحد من العطاء.

يوم لدبي هي دعوة لكل أفراد المجتمع، للتضامن والتكاتف المجتمعي، ليكون الجميع قلباً واحداً ينبض بحب الوطن، وذلك عبر التطوع بيوم واحد في السنة على الأقل في أي من مجالات التطوع بهدف تلبية احتياجات مجتمعنا، والحفاظ على مدينتنا وحماية بيئتنا.

حيث تدعو هذه المبادرة المتطوعين ليبادروا بالأعمال التطوعية بما يتناسب مع مواهبهم وخبراتهم العملية وذلك بمبادرة منهم لتخصيص جزء من وقتهم للانخراط في نشاط تطوعي مع مبادرات الجهات الحكومية والخاصة المختلفة لخدمة المجتمع.
كونوا جزءاً من (يوم لدبي) يجمعكم حب الوطن، بتعاونكم وتكاتفكم، تجسيداً للتماسك والتلاحم والتراحم المجتمعي.

العمل التطوعي ظاهرة إجتماعية تُمثل سلوكاً حضارياً … يرتقي به المجتمع فبادروا بأي شكل من أشكال التطوع، بالوقت، والمعرفة، والخبرة، والمهارة، والتعاطف، …

معاً يمكننا ترسيخ مكانة دبي كأكثر مدينة معطاءة في العالم بيوم واحد فقط.